الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: جمع الجوامع أو الجامع الكبير ***
2544- إذا كاتبتْ إحداكن عبدَها فليرَها ما بقى عليه شىءٌ من كتابتِهِ فإذا قضاها فلا تُكَلَّمْنَ إلا من وراء حجاب. (البيهقى عن أم سلمة). أخرجه البيهقى (10/328، رقم 21453). *** 2545- إذا كان آخرُ الزمانِ حُرِّم فيه دخولُ الحمامِ على ذكورِ أمتى بمآزرها قالوا يا رسول الله لم ذاك قال لأنهم يدخلون على قومٍ عُراةٍ ويدخل عليهم أقوامٌ عراة ألا وقد لعن اللهُ الناظرَ والمنظورَ إليه. (ابن عساكر عن الزهرى مرسلاً). وللحديث أطراف أخرى منها: (لعن الله الناظر والمنظور). *** 2546- إذا كان آخرُ الزمانِ صارتْ أمتى ثلاثُ فِرَقٍ فرقةٌ يعبدون اللهَ خالصا وفرقةٌ يعبدون اللهَ رياءً وفرقةٌ يعبدون اللهَ ليستأكلوا به الناسَ فإذا جمعهم الله يومَ القيامةِ قال للذى يستأكلُ الناسَ بعزتى وجلالى ما أردتَ بعبادتى فيقولُ وعزتِك وجلالِك أستاكلُ به الناسَ قال لم تتعقل ما جمعت شيئا تلجأُ إليه انطلقوا به إلى النارِ ثم يقولُ للذى كان يعبدُه رياءً بعزتى وجلالى ما أردتَ بعبادتى قال بعزتِك وجلالِك رياءَ الناسِ قال لم يصعدْ إلىَّ منه شىءٌ انطلقوا به إلى النارِ ثم يقولُ للذى كان يعبدُه خالصا بعزتى وجلالى ما أردتَ بعبادتى قال بعزتِك وجلالِك أنت أعلمُ بذلك منى أردتُ به ذكرَك ووجهَك قال صدق عبدى انطلقوا به إلى الجنةِ. (الطبرانى فى الأوسط عن أنس) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (5/209، رقم 5105) قال الهيثمى (10/351): فيه عبيد بن إسحاق العطار، وقد ضعفه الجمهور، ورضيه أبو حاتم الرازى، ووثقه ابن حبان، وبقية رجاله ثقات. *** 2547- إذا كان آخرُ الزمانِ واختلفتِ الأهواءُ فعليكم بدينِ أهلِ الباديةِ والنساءِ. (ابن حبان فى الضعفاء، والديلمى عن ابن عمر) [الفتح]. أخرجه ابن حبان فى الضعفاء (2/264، ترجمة 948 محمد بن عبد الرحمن البيلمانى) والديلمى (1/256، رقم 996). وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات (1/445 رقم 527) وقال: لا يصح عن رسول الله (. والقارى فى المصنوع (ص 124، بعد رقم 199)، وفى الموضوعات الكبرى (ص 160، رقم 622) وقال قال الزركشى: سنده واه، وقال الصغانى: موضوع. ووافقهم على الحكم بوضعه الحافظ أحمد الغمارى فى المغير (ص 17). *** 2548- إذا كان اثنان صليا معا وإذا كانوا ثلاثةً تقدَّم أحدُهم. (الدارقطنى عن سمرة). أخرجه الدارقطنى (1/278). *** 2549- إذا كان اثنان يتناجيان فلا تدخلْ بينهما. (ابن عساكر عن ابن عمر). أخرجه ابن عساكر (21/280). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا كان نفر ثلاثة)، (إذا كانوا ثلاثة)، (إذا كنتم ثلاثة). *** 2550- إذا كان أجلُ أحدِكم بأرضٍ أَوْثَبَتْهُ إليه الحاجةُ فإذا بَلَغَ أَقْصَى أَثَرِهِ قَبَضَهُ اللهُ فتقولُ الأرضُ يومَ القيامةِ رب هذا ما استودعتنى. (ابن ماجه، والحكيم، والحاكم عن ابن مسعود). أخرجه ابن ماجه (2/1424، رقم 4263)، وقال البوصيرى: (4/251): هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات. والحكيم (1/266)، والحاكم (1/101، رقم 124). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا كانت منية أحدكم). *** 2551- إذا كان أجلُ أحدِكم بأرضٍ أَوْثَبَتْهُ إليه الحاجةُ فإذا بَلَغَ أَقْصَى أَثَرِهِ قَبَضَهُ اللهُ فتقولُ الأرضُ يومَ القيامةِ رب هذا ما استودعتنى. (ابن ماجه، والحكيم، والحاكم عن ابن مسعود). أخرجه ابن ماجه (2/1424، رقم 4263)، وقال البوصيرى: (4/251): هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات. والحكيم (1/266)، والحاكم (1/101، رقم 124). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا كانت منية أحدكم). *** 2552- إذا كان أحدُكم صائما فأكل وشرب فليتمَّ صومَه فإنَّ اللهَ أطعمه وسقاه. (أحمد عن الحسن) [المناوى]. أخرجه أحمد (2/493، رقم 10397). قال الهيثمى (3/157): مرسل صحيح الإسناد. *** 2553- إذا كان أحدُكم صائما فليفطرْ على التمرِ فإن لم يجدِ التمرَ فعلى الماءِ فإنَّ الماءَ طَهُورٌ. (الطبرانى، وأبو داود، والنسائى، والبيهقى، والحاكم عن سلمان بن عامر). أخرجه الطبرانى (6/272، رقم 6192)، وأبو داود (2/305، رقم 2355)، والنسائى فى الكبرى (2/254، رقم 3324) والبيهقى (4/238، رقم 7917) والحاكم (1/597، رقم 1575) وقال: صحيح على شرط البخارى. *** 2554- إذا كان أحدُكم على شكٍّ من النقصانِ فى الصلاةِ فليصلِّ حتى يكونَ على شكٍّ من الزيادةِ. (عبد الرزاق عن عبد الرحمن بن عوف). أخرجه عبد الرزاق (2/307، رقم 3476). *** 2555- إذا كان أحدُكم على وضوءٍ فأكل طعاما فلا يتوضأْ إلا أن يكون لبنَ الإبلِ إذا شربتموه فتمضمضوا بالماء. (الطبرانى، والضياء عن أبى أمامة). أخرجه الطبرانى (8/147، رقم 7646). قال الهيثمى (1/252): رجاله لم أر من ترجم أحدا منهم. *** 2556- إذا كان أحدُكم فقيرا فليبدأْ بنفسِهِ فإنْ كان فضلٌ فعلى عيالِهِ فإنْ كان فضلٌ فعلى ذى قرابتِهِ فإن كان فضلٌ فهَاهُنا وهاهنا. (عبد الرزاق، وأحمد، ومسلم، وأبو داود، والنسائى، وابن خزيمة، وأبو عوانة، وابن حبان عن جابر). أخرجه عبد الرزاق (9/143، رقم 16681)، وأحمد (3/305، رقم 14312)، ومسلم (2/692، رقم 997)، وأبو داود (4/27، رقم 3957)، والنسائى (7/304، رقم 4653)، وابن خزيمة (4/100، رقم 2445)، وأبو عوانة. (3/490، رقم 5804)، وابن حبان (8/131، رقم 3342). *** 2557- إذا كان أحدُكم فقيرا فليبدأْ بنفسِهِ فإنْ كان له فضلٌ فليبدأْ مع نفسِهِ بمن يعولُ ثم إنْ وجد بعدَ ذلك فضلا فليتصدقْ على غيرِهم. (البيهقى عن جابر). أخرجه البيهقى (10/309، رقم 21326). وأخرجه أيضًا: الشافعى (1/327). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا كان محتاجا). *** 2558- إذا كان أحدُكم فى الشمسِ فَقَلَصَ عنه الظِّلُّ وصار بعضُه فى الظلِّ وبعضُه فى الشمسِ فليَقُمْ. (أبو داود، والبيهقى عن أبى هريرة). أخرجه أبو داود (4/257، رقم 4821)، والبيهقى (3/236، رقم 5714). قال المنذرى (4/29): رواه أبو داود وتابعيه مجهول. ومن غريب الحديث: (فقلص): فارتفع. (فليقم): فليتحول منه إلى مكان آخر يكون كله ظلا أو شمسا. *** 2559- إذا كان أحدُكم فى الصلاةِ فلا يرفعْ بصرَه إلى السماءِ أن يُلْتَمَعَ بَصَرُهُ. (عبد الرزاق، وأحمد، والنسائى عن رجل من الصحابة. الطبرانى فى الكبير والأوسط عن أبى سعيد). حديث رجل من الصحابة: أخرجه عبد الرزاق (2/253، رقم 3257 عن عبيد الله، ورقم 3258 عنه عن رجل)، وأحمد (3/441، رقم 15690)، والنسائى (3/7، رقم 1194). حديث أبى سعيد: أخرجه الطبرانى فى الكبير (6/35، رقم 5436)، وفى الأوسط (1/103، رقم 319). قال الهيثمى (2/82): فيه ابن لهيعة، وفيه ضعف. ومن غريب الحديث: (يلتمع بصره): أى يختلس ويختطف بسرعة. وللحديث أطراف أخرى منها: (لينتهين أقوام عن رفعهم)، (لينتهين أقوام يرفعون). *** 2560- إذا كان أحدُكم فى الصلاةِ فلا يغمضْ عينيه. (الطبرانى فى الثلاثة عن ابن عباس) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الكبير (11/34، رقم 10956)، وفى الأوسط (2/356، رقم 2218)، وفى الصغير (1/37، رقم 24). قال الهيثمى (2/83): فيه ليث بن أبى سليم، وهو مدلس، وقد عنعنه. وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا قام الرجل إلى الصلاة فلا يغمض عينيه). *** 2561- إذا كان أحدُكم فى الصلاةِ فوجد حركةً فى دُبُرِهِ أحدث أو لم يحدثْ فأشكل عليه فلا ينصرفْ حتى يسمعَ صوتا أو يجدَ ريحا. (أبو داود، والبيهقى عن أبى هريرة). أخرجه أبو داود (1/45، رقم 177)، والبيهقى (2/254، رقم 3192). *** 2562- إذا كان أحدُكم فى الفىء فقلص عنه فليقمْ فإنه مجلسُ الشيطانِ. (عبد الرزاق عن معمر فى الجامع، والحميدى عن أبى هريرة) [ز]. أخرجه عبد الرزاق عن معمر فى الجامع (11/24، رقم 19799)، والحميدى (2/482، رقم 1138). *** 2563- إذا كان أحدُكم فى المسجد فلا يسمعُ أحدًا صوتَه وليشيرُ بأصبعه إلى ربِّهِ. (الطبرانى فى الأوسط عن ابن عمر، وفيه عمير بن عمران الحنفى ضعيف) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (8/11، رقم 7802). قال الهيثمى (2/141): فيه عمير بن عمران الحنفى وهو ضعيف. *** 2564- إذا كان أحدُكم فى المسجدِ فلا يُشَبِّكْ أصابعَه فإنَّه فى صلاةٍ. (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة عن ابن المسيب مرسلاً). أخرجه عبد الرزاق (2/273، رقم 3335)، وابن أبى شيبة (1/420، رقم 4825). *** 2565- إذا كان أحدُكم فى المسجدِ فلا يُشَبِّكنَّ فإنَّ التشبيكَ من الشيطانِ وإنَّ أحدَكم لا يزالُ فى صلاةٍ ما كان فى المسجدِ حتى يخرجَ منه. (البغوى عن مولى لأبى سعيد الخدرى أحمد عن أبى سعيد). أخرجه أحمد (3/42، رقم 11403). قال الهيثمى (2/25): إسناده حسن. وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا صلى أحدكم فلا يشبك)، وفى مسند أبى سعيد الخدرى. *** 2566- إذا كان أحدُكم فى المسجدِ فوجد ريحا بين أَلْيَتَيْهِ فلا يخرجْ حتى يسمعَ صَوْتا أو يجدَ رِيحا. (الترمذى- حسن صحيح- عن أبى هريرة). أخرجه الترمذى (1/109، رقم 75) وقال: حسن صحيح. وللحديث أطراف أخرى منها: (لا وضوء إلا من صوت أو ريح). *** 2567- إذا كان أحدُكم فى صلاةٍ فإنه يناجى ربَّه فلينظرْ أحدُكم ما يقولُ فى صلاتِهِ ولا ترفعوا أصواتَكم فتؤذوا المؤمنين. (البغوى عن رجل من بنى بياضة). أخرجه أيضًا: البغوى فى الجعديات (1/239، رقم 1575). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن المصلى مناج ربه). *** 2568- إذا كان أحدُكم نائما ثم استيقظ فأراد الوضوءَ فلا يضعْ يدَه فى الإناءِ حتى يصبَّ على يديه فإنه لا يدرى أين باتتْ يدُه. (عبد الرزاق عن أبى هريرة). والحديث أصله عند مسلم بطرف: (إذا استيقظ أحدكم). *** 2569- إذا كان أحدُكم يصلى فلا يبصقْ قِبَلَ وجهِهِ فإنَّ اللهَ قِبَلَ وجهِهِ إذا صلَّى. (مالك، والبخارى، ومسلم، والنسائى عن ابن عمر). أخرجه مالك (1/194، رقم 457)، والبخارى (1/159، رقم 398)، ومسلم (1/388، رقم 547)، والنسائى. (2/51، رقم 724). *** 2570- إذا كان أحدُكم يصلى فلا يدعْ أحدا يمرُّ بين يديه فإنْ أبى فليقاتِلْه فإنَّ معه القرينَ. (أحمد، ومسلم، وابن ماجه عن ابن عمر). أخرجه أحمد (2/86، رقم 5585)، ومسلم (1/363، رقم 506)، وابن ماجه (1/307، رقم 955). *** 2571- إذا كان أحدُكم يصلى فلا يدعْ أحدا يمرُّ بين يديه وليدرأْه ما استطاع فإنْ أبى فليقاتِلْه فإنما هو شيطانٌ. (أحمد، وأبو داود، والنسائى، وابن حبان عن أبى سعيد). أخرجه أحمد (3/34، رقم 11317)، وأبو داود (1/185، رقم 697)، والنسائى (2/66، رقم 757)، وابن حبان (6/133، رقم 2368). ومن غريب الحديث: (وليدرأه): وليدفعه ويمنعه من المرور بين يديه. *** 2572- إذا كان إزارُك ضيقا فاتَّزِرْ به وإذا كان واسعا فاشتملْ به يعنى فى الصلاةِ. (البزار عن على) [المناوى]. أخرجه البزار (2/109، رقم 460). قال الهيثمى (2/51): فيه إسحاق بن عبد الله بن أبى فروة، وهو ضعيف. *** 2573- إذا كان إزارُك واسعا فتوشَّحْ به وإذا كان ضيقا فاتَّزرْهُ. (ابن أبى شيبة عن على). أخرجه ابن أبى شيبة (1/276، رقم 3164). *** 2574- إذا كان الأمرُ هكذا اتخذْ سيفا من خَشَبٍ. (الطبرانى، والحاكم عن الحكم بن عمرو الغفارى). أخرجه الطبرانى (3/210، رقم 3158) قال الهيثمى (7/301): فيه من لم أعرفه. وأخرجه الحاكم (3/500، رقم 5867). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا رأيت رجلين من أمتى يقتتلان). *** 2575- إذا كان الثوبُ واسعا فصلِّ فيه مُتَوَشِّحا وإذا كان صغيرا فصلِّ فيه متزرا. (عبد الرزاق، والديلمى عن على). أخرجه عبد الرزاق (1/352، رقم 1371). *** 2576- إذا كان الجهادُ على بابِ أحدِكم فلا يخرجْ إلا بإذنِ أَبَوَيْهِ. (ابن عدى عن ابن عمر). أخرجه ابن عدى (4/337، ترجمة 1166 عباد بن كثير بن قيس الرملى). *** 2577- إذا كان الدِّرْعُ سَابِغًا يغطى ظهورَ قدميها. (أبو داود، والحاكم عن أم سلمة أنها سألت النبى صلى الله عليه وسلم أَتُصَلِّى المرأة فى دِرْعٍ وَخِمَارٍ وليس عليها إزار قال … فذكره). أخرجه أبو داود (1/173 رقم 640) والحاكم (1/380 رقم 915) وقال صحيح على شرط البخارى ووافقه الذهبى. ومن غريب الحديث: (الدرع): ثياب المرأة التى تغطى بدنها ورجلها، ويقال لها سابغ إذا طال من فوق إلى أسفل حتى يغطى ظهور قدميها. *** 2578- إذا كان الرجلُ بأرضٍ ثم حانتِ الصلاةُ فليتوضأْ فإنْ لم يجدْ ماءً فليتيممْ وليقمْ فإنْ أقام صلى معه ملكاه وإن أذَّن وأقام صلى خلفَه من خلقِ اللهِ ما لا يرى طَرْفاه. (عبد الرزاق، والطبرانى، وأبو الشيخ فى كتاب الأذان، والضياء عن سلمان). أخرجه عبد الرزاق (1/510، رقم 1955)، والطبرانى (6/249، رقم 6120). *** 2579- إذا كان الرجلان فى المجلسِ يتحدثان فى السرِّ فلا يجلسْ إليهما ثالثٌ حتى يستأذنَهما. (الديلمى عن ابن عمر). *** 2580- إذا كان العامُ المقبلُ صُمْنا يومَ التاسعِ. (أبو داود عن ابن عباس). أخرجه أبو داود (2/327، رقم 2445). والحديث أصله عند مسلم بطرف: (لئن بقيت إلى قابل). ومن غريب الحديث: (التاسع): هو اليوم التاسع من شهر المحرم، ويسمى تاسوعاء. والمراد: صمنا التاسع مع العاشر. *** 2581- إذا كان العبدُ بين اثنين فَأَعْتَقَ أحدُهما نَصِيبَهُ فإن كان مُوسِرًا يُقَوَّمُ عليه قِيمَةً لا وَكْسَ ولا شَطَطَ ثُمَّ يُعْتَقُ. (أبو داود عن ابن عمر). أخرجه أبو داود (4/25، رقم 3947). ومن غريب الحديث: (لا وكس): لا نقص. (لا شطط): لا جور ولا ظلم. *** 2582- إذا كان العبدُ يعملُ عملا صالحا فشغله عنه مرضٌ أو سفرٌ كُتِبَ له كصالح ما كان يعملُ وهو صحيحٌ مُقيمٌ. (أبو داود، والحاكم عن أبى موسى). أخرجه أبو داود (3/183، رقم 3091)، والحاكم (1/491، رقم 1261) وقال: صحيح على شرط البخارى. والحديث أصله عند البخارى وغيره بأطراف منها: (إذا مرض العبد)، (من كان له عمل). *** 2583- إذا كان الغلامُ لم يَطْعَمْ الطعامَ صُبَّ على بولِهِ وإن كانت الجاريةُ غسله. (الطبرانى فى الأوسط عن أم سلمة). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (3/143، رقم 2742) قال الهيثمى (1/285): فيه إسماعيل بن مسلم المكى، وهو ضعيف. *** 2584- إذا كان الغلامُ يتيما فامسحوا برأسِهِ هكذا إلى قُدَّام وإذا كان له أبٌ فامسحوا برأسِهِ هكذا إلى خَلْفٍ من مُقَدَّمِهِ. (الطبرانى فى الأوسط عن ابن عباس). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (2/69، رقم 1279). قال الهيثمى (8/163): فيه محمد بن سليمان وقد ذكروا هذا من مناكير حديثه. *** 2585- إذا كان الفىءُ ذراعا ونصفا إلى ذراعين فصلوا الظهرَ. (العقيلى، أبو يعلى عن ابن عمر). أخرجه العقيلى (1/118 ترجمة 142 أصرم بن حوشب)، وأبو يعلى (9/377 رقم 5502). قال الهيثمى (1/306): فيه أصرم بن حوشب، وهو كذاب. والحديث باطل كما قال القارى فى المصنوع (ص 54، رقم 22)، والموضوعات الكبرى (ص 56، رقم 183). *** 2586- إذا كان الماءُ قدرَ قُلَّتَيْنِ أو ثلاثٍ لم ينجسْه شىءٌ. (الشافعى فى القديم، وأحمد، والنسائى، والبيهقى فى المعرفة عن ابن عمر). أخرجه الشافعى فى الأم (1/7)، وأحمد (2/23، رقم 4753)، والنسائى (1/175، رقم 328)، والبيهقى فى المعرفة (2/84، رقم 1850). وأخرجه أيضًا: فى السنن الكبرى (1/262، رقم 1169). *** 2587- إذا كان الماءُ قُلَّتَيْنِ فإنَّه لا ينجسُ. (الطيالسى، وابن أبى شيبة، وأبو داود، وابن ماجه، والحاكم، والدارقطنى، والنسائى، والبيهقى عن ابن عمر). أخرجه الطيالسى (ص 264، رقم 1954)، وابن أبى شيبة (7/281، رقم 36094)، وأبو داود (1/17، رقم 65)، وابن ماجه (1/172، رقم 517)، والحاكم (1/224، رقم 458) وقال: صحيح على شرط الشيخين. والدارقطنى (1/23)، والنسائى (1/46، رقم 52)، والبيهقى (1/262، رقم 1168). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا بلغ الماء قلتين). *** 2588- إذا كان الماءُ قُلَّتَيْنِ لم يحملْ نجسا ولا بأسا. (عبد الرزاق عن ابن جريج بلاغا. الحاكم عن ابن عمر). حديث ابن جريج: أخرجه عبد الرزاق (1/79، رقم 258). حديث ابن عمر: أخرجه الحاكم (1/225، رقم 460) وفيه: (لم يحمل نجسا أو قال خبثا). *** 2589- إذا كان النصفُ من شعبانَ فأمسكوا عن الصومِ حتى يكونَ رمضانُ. (أحمد عن أبى هريرة. [الديلمى عن ابن عمر]). حديث أبى هريرة: أخرجه أحمد (2/442، رقم 9705). وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (2/284، رقم 9026)، وابن ماجه (1/528، رقم 1651)، والدارمى (2/29، رقم 1740)، ابن حبان (8/355، رقم 3589). حديث ابن عمر: أخرجه الديلمى (1/259، رقم 1006). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا انتصف شعبان فلا تصوموا). *** 2590- إذا كان أُمَرَاؤُكُم خِيَارَكُم وَأَغْنِيَاؤُكُم سُمَحَاءكم وَأُمُورُكُم شُورَى بينكم فَظَهْرُ الأرض خيرٌ لكم من بطنِها وإذا كان أُمَرَاؤُكُم شِرَارَكُم وَأَغْنِيَاؤُكُم بُخَلاَءكُم وَأُمُورُكُم إلى نسائِكم فَبَطْنُ الأرضِ خيرٌ لكم من ظَهْرِها. (الترمذى- غريب- وابن جرير عن أبى هريرة). أخرجه الترمذى (4/529، رقم 2266) وقال: غريب. ومن غريب الحديث: (سمحاءكم): أسخياءكم. (فظهر الأرض خير لكم من بطنها): أى الحياة خير لكم من الموت. (أموركم إلى نسائكم): أى مفوض إلى رأيهن، والحال أنهن ناقصات العقل والدين. (فبطن الأرض خير لكم من ظهرها): أى فالموت خير لكم من الحياة. *** 2591- إذا كان أولُ ليلةٍ من رمضانَ فُتِحَتْ أبوابُ الجنانِ كلُّها فلم يُغْلَقْ منها بابٌ واحدٌ الشهرَ كلَّه وغُلقت أبوابُ النارِ فلم يفتحْ منها بابٌ واحدٌ الشهرَ كلَّه وغُلَّتْ عتاةُ الجنِّ ونادى منادٍ من السماءِ الدنيا كلَّ ليلةٍ إلى انفجارِ الصبحِ يا باغىَ الخيرِ هَلُمَّ ويا باغىَ الشرِّ انْتَهِ هل مِنْ مستغفرٍ يغفر له هل من تائبٍ يُتاب عليه هل من سائلٍ فيُعطى هل من داعٍ فيستجاب له وللهِ عندَ وقتِ كلِّ ليلة فطرِ رمضانَ عتقاءُ يعتقُهم من النار. (الخطيب عن ابن عباس). أخرجه الخطيب (1/284). *** 2592- إذا كان أولُ ليلةٍ من رمضانَ فتحتْ أبوابُ السماءِ فلا يغلقُ منها بابٌ حتى تكونَ آخرُ ليلةٍ من رمضانَ وليس من عبدٍ مؤمنٍ يصلى فى ليلةٍ منها إلا كتب اللهُ له ألفا وخمسمائة حسنةٍ بكلِّ سجدةٍ وبنى له بيتا فى الجنةِ من ياقوتةٍ حمراءَ لها ستون ألفَ بابِ لكلِّ بابٍ منها قصرٌ من ذهب موشح بياقوتةٍ حمراءَ فإذا صام أولَ يومٍ من رمضانَ غفر له ما تقدَّم من ذنبِهِ إلى مثلِ ذلك اليومِ من شهرِ رمضانَ واستغفر له كلَّ يومٍ سبعون ألفَ مَلَكٍ من صلاةِ الغداةِ إلى أن توارى بالحجابِ وكان له بكلِّ سجدةٍ يسجدُها فى شهرِ رمضانَ بليلٍ أو نهارٍ شجرةٌ يسيرُ الراكبُ فى ظلِّها خمسَمائةِ عامٍ. (البيهقى فى شعب الإيمان عن أبى سعيد). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/314، رقم 3635). *** 2593- إذا كان أَوَّلُ ليلة من شهر رمضان صُفِّدَتِ الشياطينُ وَمَرَدَةُ الجنِّ وَغُلِّقَتْ أبوابُ النارِ فلم يُفْتَحْ منها بابٌ وَفُتِّحَتْ أبوابُ الجنةِ فلم يُغْلَقْ منها بابٌ وَيُنَادِى مُنَاد ٍكلَّ ليلةٍ يا بَاغِىَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ ويا بَاغِىَ الشَّرِّ أَقْصِرْ وللهِ عُتَقَاءُ من النارِ وذلك كلَّ ليلةٍ. (الترمذى، وابن ماجه، وابن حبان، والحاكم، وأبو نعيم فى الحلية، والبيهقى فى شعب الإيمان، وفى السنن الكبرى عن أبى هريرة). أخرجه الترمذى (3/66، رقم 682)، وابن ماجه (1/526، رقم 1642)، وابن حبان (8/221، رقم 3435)، والحاكم (1/582، رقم 1532) وقال: صحيح على شرط الشيخين. وأبو نعيم فى الحلية (8/306)، والبيهقى فى شعب الإيمان (3/301، رقم 3598)، وفى السنن الكبرى (4/303، رقم 8284). ومن غريب الحديث: (صفدت): شدت بالأصفاد، وقُيدت بالأغلال. (مردة): مفردها مارد وهو المتجرد للشر. *** 2594- إذا كان أولُ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ فتحتْ أبوابُ الجنانِ فلم يُغْلَقْ منها بابٌ واحدٌ الشهرَ كلَّه وغلقتْ أبوابُ النارِ فلم يُفْتَحْ منها بابٌ واحدٌ الشهرَ كلَّه وغُلَّتْ عُتَاةُ الجنِّ ونادى منادٍ من السماءِ كلَّ ليلةٍ إلى انفجارِ الصبحِ يا باغىَ الخيرِ يَمِّمْ وأبشرْ ويا باغىَ الشرِّ أقصرْ وأبصرْ هل من مستغفرٍ يغفرُ له هل من تائبٍ يتوب عليه هل من داعٍ يستجاب له هل من سائلٍ يعطى سُؤْلَه وللهِ عندَ كلِّ فطرٍ من شهرِ رمضانَ كلَّ ليلةٍ عتقاءُ من النارِ ستون ألفا فإذا كان يومُ الفطرِ أعتق مثلَ ما أعتق فى جميعِ الشهر ثلاثين مرةً ستين ألفا ستين ألفا. (البيهقى فى شعب الإيمان عن ابن مسعود). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/304، رقم 3606) قال المنذرى (2/63): حديث حسن لا بأس به فى المتابعات، وفى إسناده ناشب بن عمرو الشيبانى وثق، وتكلم فيه الدارقطنى. ومن غريب الحديث: (يمم): اقصد. *** 2595- إذا كان أولُ ليلةٍ من شهر رمضانَ نظر اللهُ إلى خلقِهِ وإذا نظر اللهُ إلى عبدٍ لم يُعَذِّبْه أبدا وللهِ فى كلِّ يومٍ ألفُ ألفِ عتيقٍ من النارِ فإذا كانت ليلةُ تسعٍ وعشرين أعتق اللهُ فيها مثلَ جميعِ ما أعتق فى الشهرِ كلِّه فإذا كانتْ ليلةُ الفطرِ ارتجت الملائكةُ وتجلى الجبارُ بنورِهِ مع أنه لا يصفه الواصفون فيقولُ للملائكةِ وهم فى عيدِهم من الغدِ يا معشرَ الملائكةِ يوحى إليهم ما جزاءُ الأجيرِ إذا وفَّى عملَه تقولُ الملائكةُ يوفَّى أجْرَه فيقولُ اللهُ أشهدُكم أنى قد غفرتُ لهم. (ابن صصرى فى أماليه عن أبى هريرة). أخرجه الأصبهانى فى الترغيب والترهيب (2/716، رقم 1739)، والضياء (10/100/1) (كما فى السلسلة الضعيفة 1/83، رقم 299)، وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات (2/549، رقم 1120) وقال: فيه مجاهيل، والمتهم به عثمان بن عبد الله. وأقره السيوطى فى اللآلئ (2/100- 101)، وابن عراق فى تنزيه الشريعة (2/146)، والشوكانى فى الفوائد (ص 88، رقم 6). *** 2596- إذا كان أولُ يومٍ من شهرِ رمضانَ نادى منادِى اللهِ رضوانَ خازنَ الجنةِ يقولُ يا رضوانُ فيقولُ لبيك سيدى وسعديك فيقولُ زيِّن الجِنانَ للصائمين والقائمين من أمةِ محمدٍ ولا تغلقْها حتى ينقضىَ شهرُهم ثم إذا كان اليومُ الثالثُ أوحى اللهُ إلى جبريلَ اهبطْ إلى الأرضِ فغُلَّ مَرَدَةَ الشياطينِ وعُتَاةَ الجنِّ حتى لا يفسدوا على عبادى صومَهم وإنَّ للهِ مَلَكًا رأسُه تحتَ العرشِ ورجلاه فى تُخُوم الأرضِ السابعةِ السفلى له جناحان أحدُهما بالمشرقِ والآخرُ بالمغربِ أحدُهما من ياقوتٍ أحمرَ والآخرُ من زبرجدٍ أخضرَ ينادى فى كلِّ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ هل من تائبٍ يتاب عليه هل من مستغفرٍ يغفر له هل من صاحبِ حاجةٍ فيشفعُ لحاجتِهِ يا طالبَ الخيرِ أبشرْ يا طالبَ الشرِّ أقصرْ وأبصرْ ألا وإنَّ للهِ فى كلِّ ليلةٍ عندَ السحورِ والإفطارِ سبعةَ آلافِ عتيقٍ من النارِ قد استوجبوا العذابَ من ربِّ العالمين فإذا كانتْ ليلةُ القدرِ هبط جبريلُ فى كبكبةٍ من الملائكةِ له جناحانِ أخضرانِ منظومانِ بالدرِ والياقوتِ لا ينشرُهما جبريلُ فى كلِّ سنةٍ إلا ليلةً واحدةً وذلك قولُه {تَنَزَّلُ الملائكةُ والروحُ فيها بإذنِ ربِّهم} أما الملائكةُ فهم تحت سِدْرَةِ المُنْتَهى وأما الروحُ فهو جبريلُ يمسحُ بجناحِهِ فيسلمُ على القائمِ والنائمِ والمُصلى فى البرِّ وفى البحرِ السلامُ عليك يا مؤمنُ السلامُ عليك يا مؤمنُ حتى إذا طلع الفجرُ صعد جبريلُ ومعه الملائكةُ فتلقاه أهلُ السموات فيقولون له يا جبريلُ ما فعل الرحمنُ بأهلِ لا إلهَ إلا اللهُ فيقولُ جبريلُ خيرا ثم تتلقاه الكروبيون فيقولون ما فعل الرحمنُ بالصائمين شهرَ رمضانَ فيقولُ جبريلُ خيرا ثم يسجدُ جبريلُ ومن معه من الملائكةِ فيقولُ الجبارُ يا ملائكتى ارفعوا رءوسَكم أشهدكم أنى قد غفرتُ للصائمين شهرَ رمضانَ إلا لمن أبى أن يسلمَ عليه جبريلُ وجبريلُ لا يسلمُ فى تلك الليلةِ على مُدْمِنِ خمرٍ ولا عَشَّارٍ ولا فاجرٍ ولا صاحبِ كُوبَةٍ ولا عَرْطَبةٍ ولا عاقٍّ والديه فإذا كان يومُ الفطرِ نزلتِ الملائكةُ فوقفتْ على أفواه الطُّرق يقولون يا أمةَ محمدٍ اغدوا إلى ربٍّ كريم فإذا صاروا فى المصلى نادى الجبارُ فقال يا ملائكتى ما جزاءُ الأجيرِ إذا فرغ من عملِهِ قالوا ربنا جزاؤُه أن يوفَّى أجرَه فإنَّ هؤلاء عبادى وبنو عبادى أمرتُهم بالصيامِ فصاموا وأطاعونى وقضوا فريضتى فينادى المنادى يا أمةَ محمدٍ ارجعوا راشدين فقد غفر لكم. (ابن شاهين فى الترغيب عن أنس وفيه عباد بن عبد الصمد، قال العقيلى: يروى عن أنس نسخة عامتها مناكير. وله طريق ثان عن أنس رواه ابن حبان فى الضعفاء، وفيه أصرم بن حوشب كذاب، وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات من هذا الطريق، وأشار إلى طريق عباد. وله طريق ثالث عن أنس رواه الديلمى، وفيه أبان متروك). طريق عباد بن عبد الصمد: أورده العقيلى (3/138، ترجمة 1121) وقال: أحاديثه مناكير لا يعرف أكثرها إلا به. وابن الجوزى فى العلل (2/534) وقال: لا يصح. وقد روى لنا هذا الحديث بألفاظ أخرى من طريق ما تصح أيضًا. وأورده الذهبى فى الميزان (4/32، ترجمة 4133)، والحافظ فى اللسان (3/232، ترجمة 1032) وقالا بعد أن ذكرا الحديث: يشبه وضع القصاص. طريق أصرم بن حوشب: أورده ابن حبان فى الضعفاء (1/181، ترجمة 121) وقال: كان يضع الحديث على الثقات. وابن الجوزى فى الموضوعات (2/545، رقم 1118). وأورده السيوطى فى اللآلئ (2/98-99)، وابن عراق فى تنزيه الشريعة (2/145، رقم 3). ومن غريب الحديث: (عشار): الذى يأخذ العشور الظالمة من التجار والقوافل ونحوها. (كوبة): قيل: النرد. وقيل: نوع من الطبل. (عَرْطَبة): طبل الحبشة، وقيل: العود. *** 2597- إذا كان بين يديك مثلُ مؤخرةِ الرَّحلِ لم يقطعْ صلاتَك ما مرَّ بين يديك. (الخطيب عن موسى بن طلحة عن أبيه). أخرجه الخطيب (8/484). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا جعلت بين يديك)، (إذا وضع أحدكم). *** 2598- إذا كان بينَك وبينَ الطريقِ مثلُ مؤخرةِ الرَّحْلِ فلا يضرُّك من مرَّ عليك. (عبد الرزاق عن المهلب بن أبى صفرة عن رجل من الصحابة). أخرجه عبد الرزاق (2/10، رقم 2276). *** 2599- إذا كان بينَك وبينَ من يمرُّ بين يديك مثلُ مؤخرةِ الرَّحْلِ فقد سترك. (ابن أبى شيبة عن المهلب بن أبى صفرة عن رجل من الصحابة). أخرجه ابن أبى شيبة (1/248، رقم 2851). *** 2600- إذا كان ثلاثةٌ جميعا فلا يتناجى اثنان دونَ الثالثِ. (أحمد عن أبى هريرة. مالك، وأحمد، ومسلم عن ابن عمر). حديث أبى هريرة: أخرجه أحمد (2/351، رقم 8598). حديث ابن عمر: أخرجه مالك (2/989، رقم 1790)، وأحمد (2/123، رقم 6057)، ومسلم (4/1717، رقم 2183). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا كان نفر ثلاثة)، (إذا كانوا ثلاثة)، (إذا كنتم ثلاثة). *** 2601- إذا كان ثلاثة فلا يناجى اثنان دونَ صاحبِهما. (البزار عن عمر) [المناوى]. أخرجه البزار (1/265، رقم 163). قال الهيثمى (8/64): فيه عبد الله بن عمر العمرى، وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح. وللحديث أطراف أخرى: (إذا كانوا ثلاثة فلا يتناجى)، (إذا كان اثنان يتناجيان)، (إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى). *** 2602- إذا كان ثلاثةٌ فى سَفْرٍ فليؤمروا أحدَهم. (البيهقى عن أبى هريرة). أخرجه البيهقى (5/257، رقم 10129). وأخرجه أيضًا: أبو داود (3/36، رقم 2609). *** 2603- إذا كان ثلاثةٌ فى سفرٍ فليؤمهم أقرؤهم وإن كان أصغرُهم سِنًّا فإذا أمَّهم فهو أميرُهم. (عبد الرزاق عن أبى سلمة بن عبد الرحمن مرسلاً). أخرجه عبد الرزاق (5/165، رقم 9256). *** 2604- إذا كان ثلثُ الليلِ الباقى يهبطُ اللهُ إلى السماءِ الدنيا ثم تفتحُ أبوابُ السماءِ ثم يبسطُ يدَه فيقولُ هل من سائلٍ يُعْطَى سُؤْلَه فلا يزالُ كذلك حتى يسطعَ الفجرُ. (أحمد عن ابن مسعود، قال المناوى: وإسناده حسن). أخرجه أحمد (1/403، رقم 3821). وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (9/219 رقم 5319). قال الهيثمى (10/153): رجالهما رجال الصحيح. *** 2605- إذا كان جُنْحُ الليلِ أو أمسيتم فَكُفُّوا صبيانَكم فإنَّ الشياطينَ تنتشرُ حِينَئِذٍ فإذا ذهبتْ ساعةٌ من الليلِ فَحُلُّوهُمْ وأغلقوا الأبوابَ واذكروا اسمَ اللهِ فإنَّ الشيطانَ لا يفتحُ بابا مُغْلَقا وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ واذكروا اسمَ اللهِ وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ واذكروا اسمَ اللهِ ولو أن تَعْرُضُوا عليه شيئا وأطفِئُوا مصابيحَكم. (أحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والنسائى، وابن خزيمة، وابن حبان عن جابر). أخرجه أحمد (3/301، رقم 14266)، والبخارى (5/2131، رقم 5300)، ومسلم (3/1595، رقم 2012)، وأبو داود (3/339، رقم 3731)، والنسائى فى الكبرى (6/186، رقم 10581)، وابن خزيمة (1/68، رقم 132)، وابن حبان (4/90، رقم 1274). وأخرجه أيضًا: أبو عوانة (5/144، رقم 8160). وللحديث طرف آخر: (أغلقوا أبوابكم وخمروا آنيتكم). ومن غريب الحديث: (فكفوا صبيانكم): امنعوهم من الخروج. (وأوكوا قربكم): سدوا أفواهها. (وخمروا): غطوا. *** 2606- إذا كان حين تفتتحُ الصلاةَ فقلْ سبحانك اللهم وبحمدِك لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ لا إلهَ إلا أنتَ ظلمتُ نفسى فاغفرْ لى إنه لا يغفرُ الذنوبَ إلا أنتَ واقرأْ ما تيسَّرَ من القرآنِ وتركعُ فتقولُ سبحانَ ربىَ العظيمِ ثلاثَ مراتٍ فإذا رفعتَ من الركوعِ فقلْ سمع اللهُ لمن حمدَه اللهمَّ ربَّنا لك الحمدُ ملءَ السمواتِ وملءَ الأرضِ وملءَ ما شئتَ من شىءٍ بعدُ فإذا سجدتَ فقلْ سبحانَ ربىَ الأعلى ثلاثا سجد وجهى للذى خلقه فشقَّ سمعَه وبصرَه تبارك اللهُ أحسنُ الخالقين فإذا رفعتَ من السجودِ فقلْ رب اغفرْ لى وارحمنى واهدنى وارزقنى إنى لما أنزلتَ إلىَّ من خيرٍ فقيرٌ فإذا جلستَ فى صلاتِك فلا تتركن فى التشهدِ لا إلهَ إلا اللهُ وإنى رسولُ اللهِ والصلاةَ علىَّ وعلى جميعِ أنبياء الله وسلم على عباد الله الصالحين. (البزار عن بريدة) [المناوى]. أخرجه البزار كما فى مجمع الزوائد (2/132) قال الهيثمى: فيه عباد بن أحمد العرزمى ضعفه الدارقطنى، وفيه جابر الجعفى، وهو ضعيف. *** 2607- إذا كان دمُ الحيضةِ فإنه دَمٌ أسود يُعْرَفُ فإذا كان ذلك فأمسكى عن الصلاةِ فإذا كان الآخرُ فتوضئى وصلِّى فإنما هو عِرْقٌ. (أبو داود، والنسائى، والحاكم عن عروة عن فاطمة بنت أبى حُبَيْشٍ. النسائى عن عائشة). حديث فاطمة بنت أبى حبيش: أخرجه أبو داود (1/75، رقم 286)، والنسائى (1/123، رقم 215، 216)، والحاكم (1/281، رقم 618). حديث عائشة: أخرجه النسائى (1/123، رقم 216). ومن غريب الحديث: (فتوضئى): أى بعد الاغتسال، وصلى. (فإنما هو عرق): أى الدم الذى على غير صفة السواد (عرق): أى دم عرق ينزف على سبيل المرض، وليس حيضا. *** 2608- إذا كان دما أحمرَ فدينارٌ فإن كان دما أصفرَ فنصفُ دينارٍ. (أبو داود، والترمذى، والنسائى، وابن ماجه عن ابن عباس). أخرجه أبو داود (2/251، رقم 2169) موقوفا، والترمذى (1/245، رقم 137) مرفوعا، وقال: حديث الكفارة فى إتيان الحائض قد روى عن ابن عباس موقوفا ومرفوعا. والنسائى (1/153، رقم 289) مرفوعا، وابن ماجه (1/210، رقم 640) مرفوعا. وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا أتى الرجل امرأته). *** 2609- إذا كان رمضانُ فاعتمرى فيه فإنَّ عُمْرَةً فيه تعدلُ حجةً. (النسائى عن ابن عباس). أخرجه النسائى (4/130، رقم 2110). وللحديث أطراف أخرى منها: (أما إنك لو كنت حججت)، (إن الحج والعمرة لمن سبيل الله)، (عمرة فى رمضان تعدل حجة). *** 2610- إذا كان رمضانُ فتحتْ أبوابُ الجنةِ وغلقتْ أبوابَ جهنمَ وسُلْسِلَتِ الشياطينُ. (الطبرانى عن أبى هريرة). أخرجه الطبرانى فى مسند الشاميين (1/68، رقم 82). والحديث أصله عند البخارى بطرف: (إذا دخل رمضان). *** 2611- إذا كان سنةُ خمسٍ وثلاثين ومائةٍ خرج مردةُ الشياطينِ الذين كان حبسهم سليمانُ بنُ داود فى جزائرِ البحور فيذهب منهم تسعةُ أعشارِهم إلى العراقِ يجادلونهم فى القرآنِ ويبقى عُشْرُهم بالشامِ. (العقيلى، وابن عدى، وابن نصر السجزى فى الإبانة، وابن عساكر عن أبى سعيد. قال العقيلى: لا أصل لهذا الحديث. وقال أبو نصر: غريب الإسناد والمتن. وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات). أخرجه العقيلى (2/213، ترجمة 749) وقال: لا أصل لهذا الحديث. وابن عدى (4/85، ترجمة 934) كلاهما فى ترجمة صباح بن مجالد، وهو مجهول. وأخرجه ابن عساكر (1/157)، وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات (3/468، رقم 1691). وأورده أيضًا: الذهبى فى الميزان (3/419، ترجمة 6851)، والحافظ فى اللسان (3/180، ترجمة 727) كلاهما فى ترجمة صباح بن مجالد، وقالا: خبر باطل رواه ثقتان، والمتهم بوضعه الصباح لا يدرى من هو. وأورده السيوطى فى اللآلئ (1/250). *** 2612- إذا كان شىءٌ فى أمرِ دنياكم فأنتم أعلمُ به وإذا كان شىءٌ من أمرِ دينِكم فَإِلَىَّ. (أحمد، والحاكم، وابن ماجه عن أنس. ابن ماجه عن عائشة) [فتح]. حديث أنس: أخرجه أحمد (3/152، رقم 12566)، وابن ماجه (2/825، رقم 2471). وأخرجه أيضًا: ابن حبان (1/201، رقم 22). حديث عائشة: أخرجه ابن ماجه (2/825، رقم 2471). وأخرجه أيضًا: ابن حبان (1/201، رقم 22). *** 2613- إذا كان شىءٌ مِنْ أمرِ دُنياكم فأنتم أعلمُ به وإن كان شىءٌ من دينِكم فإلىَّ. (أحمد عن عائشة. ابن ماجه عن أنس وعائشة معا. ابن خزيمة عن أبى قتادة). حديث عائشة: أخرجه أحمد (6/123، رقم 24964). حديث أنس وعائشة معا: أخرجه ابن ماجه (2/825، رقم 2471). حديث أبى قتادة: أخرجه ابن خزيمة (1/214، رقم 410). *** 2614- إذا كان عشيةُ عرفةَ لم يبقَ أحدٌ فى قلبِهِ مثقالُ حبةٍ من خَرْدَلٍ من إيمانٍ إلا غفر له قيل يا رسولَ الله أَلأَهلِ عرفةَ خاصةً قال بل للمسلمين عامةً. (الطبرانى عن ابن عمر). أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (3/252)، قال الهيثمى: فيه أبو داود الأعمى، وهو ضعيف جدًّا. *** 2615- إذا كان عشيةُ عرفةَ هبطَ اللهُ إلى سماءِ الدنيا فينظرُ إلى خلقِهِ فيقولُ انظروا إلى عبادى يباهى بهم الملائكةَ شُعْثا غُبْرا أَرْسلتُ إليهم رسولا فصدقوا رسولى وأنزلتُ عليهم كتابا فآمنوا بكتابى أشهدُكم أنى قد غفرتُ لهم ذنوبَهم فإذا كان غداةُ المزدلفةِ أيضًا نزل إلى سماءِ الدُّنيا فنظر إلى خلقِهِ فقال مثلَ ذلك أشهدُكم أنى قد غفرتُ لهم ذنوبَهم كلَّها. (أبو الشيخ فى الثواب عن ابن عمر). *** 2616- إذا كان عليكم أمراءُ يأمرونكم بالصلاةِ والزكاةِ والجهاد فى سبيلِ اللهِ فقد حَرُم عليكم سبُّهم وحلتْ لكم الصلاةُ خلفَهم. (الطبرانى عن عمرو البكالى). أخرجه الطبرانى (17/43، رقم 90). قال الهيثمى (5/221): فيه مجاعة بن الزبير العتكى، وثقه أحمد، وضعفه غيره، وبقية رجاله ثقات. وقال أيضًا (8/261): عمرو البكالى ذكره العجلى فى ثقات التابعين، وابن حبان وغيره فى الصحابة. *** 2617- إذا كان عند الأذانِ فُتِحَتْ أبوابُ السماءِ واسْتُجِيب الدعاءُ وإذا كان عند الإقامةِ لم تردَّ دعوةٌ. (ابن أبى شيبة، وابن النجار عن أنس). أخرجه ابن أبى شيبة (6/31، رقم 29248). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا أذن المؤذن فتحت). *** 2618- إذا كان عندَ الرجلِ امرأتانِ فلم يعدلْ بينهما جاء يومَ القيامةِ وشقُّه ساقطٌ. (الحاكم عن أبى هريرة). أخرجه الحاكم (2/203، رقم 2759) وقال: صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبى. *** 2619- إذا كان عند المُكَاتب ما يؤدى فاحتجبْنَ منه. (عبد الرزاق عن أم سلمة). أخرجه عبد الرزاق (8/409، رقم 15729). وللحديث طرف آخر: (إذا كان لإحداكن مكاتب). *** 2620- إذا كان فى آخر الزمانِ لا بد للناسِ فيها من الدراهمِ والدنانيرِ يقيم الرجلُ بها دينَه ودنياه. (الطبرانى عن المقدام بن معد يكرب). أخرجه الطبرانى (20/279 رقم 660) قال الهيثمى (4/65): ومدار طرقه كلها على أبى بكر بن أبى مريم وقد اختلط. وللحديث أطراف أخرى منها: (يأتى على الناس زمان). *** 2621- إذا كان فى الأرضِ خليفتان فاقتلوا أحدَهما. (الطبرانى عن معاوية). أخرجه الطبرانى (19/314، رقم 710). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (4/169، رقم 3885). قال الهيثمى. (5/198): رجاله ثقات. *** 2622- إذا كان فى وسطِ الصلاةِ أو حين انقضائِها فابدءوا قبلَ التسليمِ فقولوا التحياتُ الطيباتُ والصلواتُ والسلامُ والمُلْكُ للهِ ثم سلِّمُوا على النبيين ثم سلموا على أقاربِكم وعلى أنفسِكم. (أبو داود، والطبرانى، والضياء، والبيهقى عن سمرة بن جندب). أخرجه أبو داود (1/256، رقم 975)، والطبرانى (7/250، رقم 7018)، والبيهقى (2/181، رقم 2820). *** 2623- إذا كان لإحداكُنَّ مكاتب فكان عنده ما يؤدى فلتحتجبْ منه. (أحمد، وأبو داود، والترمذى- حسن صحيح- والطبرانى، والحاكم، والبيهقى عن أم سلمة). أخرجه أحمد (6/289، رقم 26516)، وأبو داود (4/21، رقم 3928)، والترمذى (3/562، رقم 1261)، وقال: حسن صحيح. والطبرانى (23/399، رقم 955)، والحاكم (2/238، رقم 2867) وقال: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبى. والبيهقى (10/327، رقم 21450). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا كاتبت إحداكن)، (إذا كان عند المكاتب). *** 2624- إذا كان لأحدِكم ثوبان فَلْيُصَلِّ فيهما فإن لم يكنْ إلا ثوبٌ واحدٌ فليأتزر ولا يَشْتَمِلِ اشْتِمَالَ اليهودِ. (أبو داود عن ابن عمر). أخرجه أبو داود (1/172، رقم 635). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا صلى أحدكم فى ثوب)، (إذا كان لأحدكم ثوبان)، (لا يشتمل أحدكم فى الصلاة). *** 2625- إذا كان لأحدِكم خادمٌ قد كفاه المشقةَ فليُطْعِمْه فإن لم يفعلْ فليناوِلْهُ اللقمةَ. (الطبرانى فى الصغير عن جابر). أخرجه الطبرانى فى الصغير كما فى مجمع الزوائد (4/238). وأخرجه أيضًا: أحمد (3/346، رقم 14772)، قال الهيثمى (4/238): رواه أحمد، والطبرانى فى الصغير، وإسناده حسن. وأخرجه الطبرانى فى الأوسط (1/16، رقم 37). *** 2626- إذا كان لأحدِكم رِزْقٌ فى شىءٍ فلا يدعْه حتى يتغيرَ له. (أحمد عن عائشة). أخرجه أحمد (6/246، رقم 26134). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا سبب الله)، (إذا قسم لأحدكم رزق). *** 2627- إذا كان لأحدِكم شَعْرٌ فليُكْرِمْهُ. (أبو داود عن أبى هريرة. البيهقى فى شعب الإيمان عن عائشة). حديث أبى هريرة: أخرجه أبو داود (4/76، رقم 4163). حديث عائشة: أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (5/224، رقم 6456). وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/258، رقم 1005). وللحديث أطراف أخرى منها: (من كان له شعر). ومن غريب الحديث: (فليُكْرِمْهُ): فليزينه، ولينظفه بالغسل والتدهين والترجيل، ولا يتركه متفرقا. *** 2628- إذا كان للرجلِ على رجلٍ حقٌّ فأخَّره إلى أجلِهِ كان له صدقةٌ فإنْ أخَّره بعد أجلِهِ كان له بكلِّ يومٍ صدقةٌ. (الطبرانى عن عمران بن حصين، وفيه أبو داود الأعمى كذاب). أخرجه الطبرانى (18/240، رقم 603). قال الهيثمى (4/135): فيه أبو داود الأعمى، وهو كذاب. *** 2629- إذا كان للعبدِ عندَ اللهِ درجةٌ لم يُنِلْهُ إيَّاها ابتلاه فى الدنيا ثم صبَّرَه على البلاءِ لِيُنِيْلَهُ تلك الدرجةَ. (ابن شاهين عن محمد بن خالد بن زيد بن جارية عن أبيه عن جده). أخرجه ابن شاهين كما فى الإصابة للحافظ (2/596، ترجمة 2886 زيد بن جارية). ومن غريب الحديث: (يُنِلْهُ): يعطه. *** 2630- إذا كان ليلةُ القدرِ ونزل جبريلُ فى كَبْكَبَة من الملائكةِ يصلون على كلِّ عبدٍ قائمٍ أو قاعدٍ يذكرُ اللهَ فإذا كان يومُ عيدِهم باهى بهم ملائكتَه فقال يا ملائكتى ما جزاءُ أجيرٍ وفَّى عملَه قالوا ربنا جزاؤُه أن يُوَفَّى أجرَه قال يا ملائكتى عبيدى وإمائى قضوا فريضتى عليهم ثم خرجوا يعُجُّون إلىَّ بالدعاءِ وعزتى وجلالى وكرمى وعلوى وارتفاعى مكانى لأُجِيبنَّهم فيقولُ ارجعوا فقد غُفِرَ لكم وبُدِّلَتْ سيئاتُكم حسناتٍ فيرجعون مغفورا لهم. (البيهقى فى شعب الإيمان عن أنس وقال: تفرد به محمد بن عبد العزيز الأزدى عن أصرم بن حوشب). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/343، رقم 3717) وأصرم بن حوشب متروك الحديث. انظر ترجمته فى. (ميزان الاعتدال 1/437 ترجمة 1019). ومن غريب الحديث: (كَبْكَبَة): جماعة. (يعجون): يرفعون أصواتهم. *** 2631- إذا كان ليلةُ النصفِ من شعبانَ اطَّلَع اللهُ إلى خلقِهِ فيغفر للمؤمنين ويُمْلِى للكافرين ويدعُ أهلَ الحِقْدِ بحقدِهم حتى يدعوه. (البيهقى فى شعب الإيمان، وابن عساكر عن أبى ثعلبة الخشنى). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/381، رقم 3832). وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم (1/224، رقم 511). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن الله يطلع على عباده)، (إن الله يغفر). ومن غريب الحديث: (يدعوه): أى حتى يتركوا الحقد. *** 2632- إذا كان ليلةُ النصفِ من شعبانَ فقومُوا ليلتَها وصومُوا يومَها فإنَّ اللهَ ينزلُ فيها لغروبِ الشمسِ إلى سماءِ الدنيا فيقولُ ألا مستغفرٌ فأغفرَ له ألا مسترزقٌ فأرزقَه ألا مُبْتلًى فأعافيَه ألا سائلٌ فأعطيَه ألا كذا ألا كذا حتى يطلعَ الفجرُ. (ابن ماجه، والبيهقى فى شعب الإيمان عن على). أخرجه ابن ماجه (1/444، رقم 1388)، قال البوصيرى (2/10): هذا إسناد فيه ابن أبى سبرة، قال أحمد وابن معين: يضع الحديث. وأخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/378 رقم 3822). وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/259 رقم 1007). *** 2633- إذا كان ليلةُ النصفِ من شعبانَ نادى منادٍ هل من مستغفرٍ فأغفرَ له هل من سائلٍ فأُعطيَه فلا يسألُ أحدٌ شيئا إلا أُعطى إلا زانيةٌ بفرجِها أو مُشْرِكٌ. (الخرائطى فى مساوئ الأخلاق، والبيهقى فى شعب الإيمان عن عثمان بن أبى العاص). أخرجه الخرائطى فى مساوئ الأخلاق (ص 181، رقم 490)، والبيهقى فى شعب الإيمان (3/383، رقم 3836). *** 2634- إذا كان ليلةُ النصفِ من شعبانَ يغفرُ اللهُ لعبادِهِ إلا لمُشركٍ أو مُشَاحِنٍ. (البزار عن أبى هريرة) [المناوى]. أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (2/435 رقم 2045). قال الهيثمى (8/65): فيه هشام بن عبد الرحمن، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وأخرجه أيضًا: الخطيب (14/285)، وابن الجوزى فى العلل المتناهية (2/560، رقم 921)، وقال: لا يصح، وفيه مجاهيل. ومن غريب الحديث: (مشاحن): مُعاد قال الأَوزاعى: أَراد بالمُشاحِن هاهنا صاحب البِدْعَة والمُفارِقِ لجماعة الأُمَّة. *** 2635- إذا كان ليلةُ النصفِ من شعبانَ يغفرُ اللهُ من الذنوبِ أكثرَ من عددِ شَعْرِ غَنَمِ كَلْبٍ. (البيهقى فى شعب الإيمان عن عائشة). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/379، رقم 3824). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن الله ينزل ليلة النصف). ومن غريب الحديث: (كلب): أى قبيلة كلب من قبائل العرب، معروفة بكثرة الغنم. *** 2636- إذا كان ليلةُ النصفِ من شعبانَ ينزلُ اللهُ إلى سماءِ الدنيا فيغفر اللهُ لعبادِهِ إلا ما كان من مشركٍ أو من مُشَاحِنٍ لأخيه. (البزار عن أبى بكر) [المناوى]. أخرجه البزار (1/157، رقم 80). قال الهيثمى (8/65): فيه عبد الملك بن عبد الملك ذكره ابن أبى حاتم فى الجرح والتعديل ولم يضعفه، وبقية رجاله ثقات. *** 2637- إذا كان محتاجا فليبدأْ بنفسِهِ فإنْ كان له فضلٌ فبأهلِهِ فإنْ كان له فضلٌ فبأقربائِهِ فإنْ كان له فضلٌ فهَاهُنا وهاهنا وهاهنا. (ابن حبان عن جابر). أخرجه ابن حبان (8/131، رقم 3342). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا كان أحدكم فقيرا). *** 2638- إذا كان مطرٌ وابلٌ فصلوا فى رحالِكم. (أحمد، والحاكم فى الكنى، وفى المستدرك عن عبد الرحمن بن سمرة). أخرجه أحمد (5/62، رقم 20639) وقال الهيثمى (2/194): رواه عبد الله عن أبيه وجَادَةً، وفيه ناصح بن العلاء ضعفه ابن معين والبخارى فى رواية وذكر له هذا الحديث وقال ليس عنده غيره، وهو ثقة ووثقه أبو داود. والحاكم (1/431، رقم 1084). قال ابن الملقن (1/188) صححه الحاكم، وفيه نظر. *** 2639- إذا كان منها ما يكونُ من الرجلِ فلتغتسلْ. (مسلم عن أنس قال سألت امرأةٌ رسولَ اللهِ. (عن المرأةِ ترى فى منامِها ما يرى الرجلُ فى منامه قال... فذكره). أخرجه مسلم (1/250، رقم 312). *** 2640- إذا كان نفر ثلاثة فلا يتناجى اثنانِ دونَ الثالثِ. (الطيالسى عن ابن عمر). أخرجه الطيالسى (ص 251، رقم 1830). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا كانوا ثلاثة فلا يتناجى)، (إذا كان ثلاثة)، (إذا كان اثنان يتناجيان). *** 2641- إذا كان يومُ الجمعةِ دُفِعَتْ ألويةُ الحمدِ إلى الملائكةِ إلى كلِّ مسجدٍ يجمع فيه فيحضر جبريلُ المسجدَ الحرامَ مع كلِّ مَلَكٍ منهم كتابا وجوهُهُم كالقمرِ ليلةَ البدرِ معهم قراطيسُ فضةٍ وأقلامُ ذهبٍ يكتبون الناسَ على قَدْرِ مراتبِهم فمن جاء قبلَ خروجِ الإمامِ كُتِبَ من السابقين ومن جاء بعدَ خروجِ الإمامِ كُتِبَ شَهِدَ الخُطْبَة ومن جاء بعدُ كتب شهد الجمعة فإذا سَلَّم الإمامُ تصفح الملكُ وجوهَ القومِ فإذا قعد الرجلُ ممن كان يكتُبُه فيما خلا من السابقين قال اللهم عبدُك فلانٌ نكتبه فيما خلا من السابقين لا ندرى فيما خلفه اللهم إن كان مريضا فاشْفِهِ وإن كان غائبا فأحسنْ صحابته وإن كان قبضتَه فارحَمْه ويؤمن الذى معه من الملائكةِ. (أبو الشيخ فى الثواب عن ابن عباس). *** 2642- إذا كان يومُ الجمعةِ غدتِ الشياطينُ براياتِها إلى الأسواقِ فيرمون الناسَ بالرَّبَائِثِ وَيُثَبِّطُونَهُمْ عن الجمعةِ وتغدو الملائكةُ فتجلسُ على أبوابِ المسجدِ فيكتبون الرجلَ من ساعةٍ والرجلَ من ساعتين حتى يخرجَ الإمامُ فإذا جلس الرجلُ مجلسا يَسْتَمْكِنُ فيه من الاستماع والنظر فأنصت ولم يَلْغُ كان له كِفْلٌ من أجرٍ وإنْ جلس مجلسا تمكن فيه من الاستماع والنظر فَلَغَا ولم يُنْصِتْ كان له كفلٌ من وِزْرٍ ومن قال يومَ الجمعةِ لصاحبِهِ صَهْ فقد لَغَا ومن لغا فليس له فى جمعتِهِ تلك شىءٌ. (أحمد، وأبو داود، والبيهقى عن على). أخرجه أحمد (1/93، رقم 719)، وأبو داود (1/276، رقم 1051)، والبيهقى (3/220، رقم 5625). قال الهيثمى (2/177): روى أبو داود طرفا منه يسيرا رواه أحمد، وفيه رجل لم يسم. ومن غريب الحديث: (الربائث): مفردها ربيثة وهى الأمر الذى يحبس الإنسان عن مهامه. (ويثبطونهم): يؤخرونهم. *** 2643- إذا كان يومُ الجمعةِ فغسل أحدُكم رأسَه واغتسل وغدا وابتكر ودنا واستمع وأنصتَ كان له بكلِّ خُطْوَةٍ يخطوها صيامُ سنةٍ وقيامُ سنةٍ. (الطبرانى عن أوس بن أوس). أخرجه الطبرانى (1/216، رقم 587). *** 2644- إذا كان يومُ الجمعةِ قعدتِ الملائكةُ على أبوابِ المسجدِ فكتبوا من جاء إلى الجمعةِ فإذا خرج الإمامُ طوتِ الملائكةُ الصُّحفَ ودخلتْ تسمعُ الذكرَ. (أحمد، والنسائى، والدارمى عن أبى هريرة) [ز]. أخرجه أحمد (2/259، رقم 7510)، والنسائى (3/97، رقم 1385)، والدارمى (1/436، رقم 1544). ***
|